100 مركبة محجوزة بحظيرة بلدية بودواو البحري منذ 30 سنة

تعرف حظيرة بلدية بودواو البحري حالة من الاختناق جراء تراكم المركبات المحجوزة منذ 30 سنة حسب تقدير رئيس البلدية مسعود لورياشي الذي أشار إلى وجود أكثر من 80 مركبة مركونة داخل المحشر في حالة من الاهتراء والتصدع بعد حجزها تحفظيا دون تسوية وضعياتها إلى غاية اليوم.

وتعود معظم هذه المركبات المحجوزة في حظيرة البلدية إلى ناهبي الرمال ممن تم توقيفهم بكيفية أو بأخرى، ما أدى إلى حجز مركباتهم داخل المحشر البلدي، فيما تعود أخرى إلى مخالفات مرورية وتجاوزات قانونية تم ضبطها من قبل مصالح الدرك الوطني مع تحرير محاضر بشأنها وإحالتها على القضاء.

رئيس البلدية أكد على أن مصالحه تقوم بإعداد ملف خاص بهذه المركبات وفق تعليمة والي الولاية لإحالتها على البيع بالمزاد العلني الذي ينتظر أن يتم الإعلان عنه قريبا بعد الاستشارة القضائية. وتشكل حالة الاختناق التي تعرفها حظيرة البلدية في ظل تراكم هذه المركبات شللا تاما في نشاط المحشر ما يتطلب تدخل السلطات المحلية لإعادة الحظيرة إلى نشاطها الطبيعي.

وفي السياق قرّر والي بومرداس عبد الرحمن مدني فواتيح خلال زيارته الميدانية إلى بلدية بودواو البحري استرجاع الوعاء العقاري الخاص بشاليهات بودواو البحري واستغلال أرضيته لإنشاء منطقة نشاط التي من شأنها أن تعزز الاستثمار في المنطقة.

الجدير بالذكر في هذا السياق، أن الوالي كان قد وقف على الظاهرة خلال زيارة قادته إلى هذه البلدية، وأمر بإعداد ملف خاص على مستوى مديرية أملاك الدولة لإحالته على القضاء ومنه التخلص من هذا الاختناق من خلال بيع هذه المركبات في المزاد العلني.